الهندسة المعمارية تاريخ العرب في الماضي والحاضر
الهندسة المعمارية تاريخ العرب في الماضي والحاضر
هندسة العمارة أو ما يسمى بهندسة المباني وهي توأم الهندسة المدنية التي ترسم الجمال الذي يبدأ بهي المهندسون المدنيون بوضع اللمسات الأخيرة على لوحة المهندس المدني لتعطي الهندسة طابع الجمال، فهي تتعامل مع جوانب التكنولوجية والنهج متعدد التخصصات لتخطيط وتصميم وبناء وتشغيل المباني.
متطلبات المهندس المعماري الناجح
لا يخفى على أحد بأن الوضع الهندسي اليوم بالأردن في مرحلة صعبة للغاية من حيث البطالة، لذلك فالمهندس الناجح يجب أن يكون سباق بتطوير نفسه من حيث الدورات التدريبية التي تنمي مواهبه ويظهر جمال الهندسة المعمارية في مشاريعه وتصاميمه لذلك على المهندس المعماري تخطي مرحلة البرامج المعمارية، فبعد الإنتهاء من إعداد المهندس نفسه في تخصصه وبرأي الشخصي أن يطور من نفسه في برامج الإنارة والتي من خلالها يمكن أن يبدو التصميم أوضح وأكثر دقة له قبل الإنتهاء من تسليم التصاميم، خاصة أن الإنارة هي من أهم العوامل التي من خلالها ممكن إظهار اللمسات الفنية لأي تصميم حتى لو كان بسيطا،
مهام المهندس المعماري
ـ التصوّر والتّصميم والإبتكار في ميدان الفنّ المعماري انطلاقاً من التراث الوطني والعالمي.
ـ إنجاز مشاريع البناء وتقويمها.
ـ إرشاد وتوجيه الأفراد والمؤسّسات لإنجاز مشاريع بناء.
ـ التّنسيق مع المهندسين لإيجاد الحلول التّقنيّة في ميادين شتّى مثل الهندسة المدنية والأسمنت المسلّح واستعمال مختلف المعادن.
ـ امتلاك وسائل الإقناع الشفهيّة والكتابيّة والمرئيّة للدّفاع عن المشروع.
ـ القدرة على العمل مع فريق متعدّد الاختصاصات سواء في القطاع الخاص أو العام.
أما من حيث المتطلبات في شخصية المهندس المعماري لتكمل طريك بنجاح
- محباً للتصميم بشكل عام.
- له ميول فنية ولو بسيطة.
- مبدعاً في تفكيره، قادراً على التفكير بمشاريع معمارية بطرق مختلفة.
- حبه للمطالعة لمساعدته في التصميم.
- دقيق، لمٌاح، يستطيع كشف ما حوله بسرعة.
- قيادي الشخصية لأنه سيكون المسؤول الأول عن المشروع وقائداً لفريق العمل.
أهم البرامج التي يجب إتقانها لمهندس العمارة
الفوتوشوب
إليستريتور
برنامج أوتوكاد AutoCad
برنامج 3DS Max
Rhino رينو
برنامج Sketchup
برنامج Afrer Effects
برنامج V-Ray
برنامج Lumion لوميون
-10برنامج Enscape
برنامج REVIT .
العرب والمسلمون في الحضارة القديمة والحديثة
العمارة في العصر الأموي
هي طراز معماري امتاز بكونه الطراز المميزة الأول في تاريخ الإسلام ساد خلال عصر الدولة الأموية، منذ عام 40 إلى 132 هـ. نشأ الفن الإسلامي في عصر بني أمية، وكان الطراز الأموي – الذي ينسب إليهم – أول الطرز أو المدارس في الفن الإسلامي. فطبيعة الحياة والظروف التي أحاطت بعصر النبي محمد صل الله عليه وسلم وعصر الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم لم تهيئ للمجتمع الإسلامي حينئذ أن يكون مرتعاً خصباً لفن يترعرع بينهم ويتطبع بطابعهم، فلما جاءت الفتوحات الإسلامية وامتدت الدولة الإسلامية واتسع نطاقها واختلط العرب بأمم ذات حضارة مزهية أثروا في هذه الأمم كما تأثرت بهم. ولا ننسى قبة الصخرة المشرفة التي بناها الخليفة عبد الملك بن مروان وكانت بداية لإنتشار هذا النوع من العمارة للمساجد في الإسلام
العمارة في العصر العباسي
تطورت أثناء الخلافة العباسية بين عام 750 و945 وخاصة في مركزها ببلاد الرافدين. ولقد توارث العباسيون التقاليد المعمارية الفارسية في بلاد الرافدين، والتي تأثرت لاحقاً بأساليب آسيا الوسطى المعمارية.
امتد تاريخ العمارة العباسية من عام 132هـ/750م حتى سقوط بغداد بيد المغول عام 656هـ/1258م، وقد تميزت هذه العمارة بما يأتي:
- الاهتمام بالعمران وتأسيس المدن الجديدة (الهاشمية، بغداد، سامراء، الرافقة…)
- الاهتمام بعمارة المساجد والقصور والمدارس وغيرها.مدرسة
- التأثر بالعمارة الساسانية.
- ظهور أهمية الإيوان.
- استخدام الطوب والآجر بأنواعه في المباني العباسية وزخرفتها.
- ظاهرة الامتداد الأفقي للمدن العباسية ومبانيها.
- تبني العقود المدببة والاهتمام بعمارة القباب الجميلة المختلفة.
- ظهور تصميم منارة المئذنة المنعزلة عن كتلة مبنى الجامع في سامراء والقطائع.
- غنى مباني العمارة العباسية بالزخارف الجصية والرسوم الجدارية.
- جمالية المباني العباسية من طابق واحد بوجه عام.
- وصول تأثير العمارة العباسية إلى أقطار شمالي أفريقيا بوساطة أحمد بن طولون والأغالبة.
زها حديد رائد فن العمارة في العصر الحديث
الخيال والمثالية هو ما يُميز تصميمات زها حديد، والتي يدعي البعض أنها غير قابلة للتنفيذ، حيث أن أبنيتها تقوم على دعامات عجيبة ومائلة، ويؤكد بعض النقاد أن هذه التصميمات تطغى عليها حالة من الصرامة.
بينما فندت عمليًا المعمارية العراقية اتهامات بعض النقاد بأنها مهندسة قرطاس، أي يصعب تنفيذ تصميماتها، بعد اكتمال تشييد متحف العلوم في فولفسبيوج شمال ألمانيا، الذي اُفتتح في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، والذي يؤكد على أن مقولة مهندسة قرطاس ليس إلا ادعاءً كاذبًا من معماريين يعيشون مع الماضي؛ لأن كل الذي وضعته على شاشة حاسوبها استطاع الآخرون تنفيذه، كما أورد موقع الشرقية.
وقال أحد النقاد عنها: «جميع تصميماتها في حركة سائبة لا تحددها خطوط عمودية أو أفقية، أنها ليست عمارة المرأة؛ فهي فنانة مرهفة، تُقدم ما تشعر به من تأثير التطور التقني والفني في جميع اتجاهاته في عالم أصبح قرية صغيرة.
وقال الناقد المعماري أندرياس روبي عن إبداعاتها وتصاميمها «أن مشاريع زها حديد تُشبه سفن الفضاء، التي تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عالٍ ولا منخفض، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني تظهر وكأنها في حركة انسيابية في الفضاء المحيط ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زها إلى مرحلة التنفيذ؛ تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض، وفي استقرارها تُعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة. كما وصفها شريكها باتريك شوماخر بأنها كانت: «صرخة فيما قدمته، منذ عقدين من الزمن، من أعمال في مجالي الرسم أو العمارة. كما أن تصميماتها في أغلب دول العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب شاهدة على تفوقها في العصر الحديث على أفضل مهندسي العمارة في العالم.